لم يكن المغربي عمر نجدي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بعيداً عن ثورة الغضب التي شهدتها مصر يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر المنصرم.
ومن جانبه أكد عمر نجدي في التصريحات التي أدلي بها لصحيفة "المنتخب" المغربية على أنه مر بتجربة عصيبة خلال جمعة الغضب في مصر مؤكداً أنه لا يتمنى أن يمر أحد بما شهده.
وقال اللاعب أن بداية هذا اليوم بالنسبة له كانت صلاة الجمعة في أحد المساجد القريبة من الفندق الذي يقطن به بجوار استاد القاهرة.
وأضاف اللاعب أنه عاد لتناول الغداء إلا انه فوجئ بأحد مسئولي النادي يتصل به بخبره بتأجيل المباراة الودية المتفق عليها بسبب المظاهرات.
وأردف أنه ظل يتابع ما يحدث تارة من شرفة غرفته وتارة من شاشة التلفزيون مؤكداً أنه لم يفكر سوى في شيء واحد وهو الرحيل والعودة للمغرب من أجل أسرته.
وأسرد نجدي أنه فشل في الحصول على تذكرة لمقعد طائرة متوجهة للمغرب مباشرة مؤكداً أنه قرر السفر لتركيا ومنها إلى المغرب.
وأكمل اللاعب أن قرر الاستعانة بأحد سائقي التاكسي وأشاد اللاعب به مؤكداً أن الأخيرة تخطى كل الصعاب وسابق الزمن من أجل الوصول إلى المطار قبل حظر التجول والذي كان مقرراً له في الرابعة عصراً.
وأشاد اللاعب بما فعله مسئولو النادي والذين عرضوا عليه الإقامة في منزل أحدهم حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح وقال :" رفضت ذلك بعدما شكرتهم من أجل العودة للمغرب"
واختتم اللاعب أنه حصل على جميع مستحقاته مؤكداً أنه في حال استمرار إلغاء الدوري فإنه سيفكر جدياً مع وكيل أعماله بشأن البقاء من الرحيل.
KORABIA