تعالت الأصوات فى الساعات الأخيرة التى تطالب بوقف حالة التظاهر الدائم وفض الاعتصام الذى يقيمة المتظاهرون فى ميدان التحرير وفى العديد من ميادين المحافظات المصرية مطالبة برحيل النظام الذى يترأسة محمد حسنى مبارك.
وكانت المظاهرات قد بدأت يوم 25 يناير الماضى وحظيت بمساندة الرياضيين وخاصة فى مجال كرة القدم لما تم تسميته بثورة الشباب، إلا أن العديد من الشخصيات الرياضية الآن بدأ يناشد المتظاهرين بإنهاء حالة التظاهر حتى يعود الاستقرار للبلاد خاصة بعد تحقق العديد من مطالبهم.
وتعرضت كرة القدم المصرية إلى العديد من الأضرار بسبب استمرار هذه التظاهرات، فقرر اتحاد الكرة تجميد النشاط الكروى إلى أجل غير مسمى لحين عودة الاستقرار للبلاد.. وتوقفت تدريبات العديد من الأندية، وتعرض العديد من اللاعبيين إلى صعوبات كبيرة فى حضور التدريبات، وسافر بعض المدربين الأجانب إلى بلادهم، وتوقف النشاط الكروى فى مصر تماما.
أما عن أراء ومواقف العديد من الشخصيات الرياضة وخاصة فى مجال كرة القدم سواء من مسؤوليين أو مدربين أو لاعبين فقد جاءت جميعها عبارة عن مناشدة ومطالبه لفض التظاهرات حتى تزول الازمة وتعود الاوضاع إلى طبيعتها الهادئة فى مصر.
فبعد ان قرر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وقف النشاط الكروى تمنى ان تنتهى المظاهرات وأن يعود الهدوء إلى مصر مره أخرى لتنتهى الازمة التى تمر بها البلاد.
فى حين ما أكد أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن إيقاف المسابقات الكروية أكثر من ذلك سيتسبب في خسائر فادحة للمنظومة الرياضية بأكملها، وأن المنتخبات الوطنية ستتأثر سلبياً بشكل كبير.
أما عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار فى النادى الاهلى فقد اكد انه فى حالة استمرار هذه المظاهرات سيتم إلغاء الدورى هذا العام وهذا سيلحق بجميع الأندية خسارة طائلة وخاصة الأندية الشعبية التى تعانى من ازمة مالية.
وانتقد حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر موقف المتظاهرين فى ميدان التحرير بعد ان تم تلبية أغلب مطالبهم، وانضم إلى مظاهرة تأييد الاستقرار التى تنادى باستمرار الرئيس حسنى مبارك حتى نهاية فترة رئاسته.
وتمنى شحاته أن تنتهى المظاهرات حتى يعود الاستقرار والهدوء إلى الشارع المصرى.
وشارك شحاته فى هذا التأييد شوقى غريب مدرب منتخب مصر حيث خرج معه فى مظاهرات تأييد الاستقرار.
وخرج حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك أيضا فى مظاهرات تأييد الاستقرار، وطالب المتظاهريين فى ميدان التحرير إلى فض المظاهرة بعد ان تحققت اغلب مطالبهم، وذلك بصحبة توأمة إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك.
أما عن اللاعبيين فقد جاء موقفهم متوافقا مع المسؤوليين والمدربيين حيث أكد محمود عبد الرازق شيكابالا نجم نادى الزمالك انه لا داعى من استمرار المظاهرات بعد ان حصل الشباب على اغلب طلباتهم، وطالبهم بإنهاء المظاهرات من أجل عودة الهدوء للبلاد مره أخرى.
ومن جانبه رأى وائل جمعه صخرة الدفاع الأهلاوى أن استمرار المظاهرات حتى الآن ليس له ما يبرره وأن ما تحقق يفوق كثيرا ما كان يحلم به الكثيرون.
وشاركه فى الرأى أيضا لاعب الزمالك حسين ياسر المحمدى الذى طالب المتظاهرون بالاكتفاء بما تحقق وإنهاء المظاهرات بعد ان أشاد بقدرة الشباب المصرى على التغيير.
واتفق معهم احمد حسام ميدو الذى أكد اعلن أن استمرار حالة التظاهر ستضر بنجاح الثورة التى قام بها الشباب وستؤثر على الإنجاز الذى تحقق، وطالبهم بإعادة الهدوء إلى البلاد مره أخرى وكذلك كان رأي حسن مصطفى لاعب نادى الزمالك أيضا.
وأخيرا ناشد إبراهيم صلاح لاعب الزمالك المتظاهرون بإنهاء حالة التظاهر الدائم حتى يعود الاستقرار والأمان مره أخرى إلى البلاد، مشيرا إلى انه من أكثر الذين تعرضو للضرر خلال هذه الازمة حيث كان يضطر إلى السفر للمنصوره "مسقط رأسه" حتى يكون أمانا ويعود للتدريبات صباح كل يوم.
شارك برأيك هل توافق الرياضيون فى ضرورة إنهاء حالة التظاهر الدائم والمستمر حتى يعود الامان والاستقرار والهدوء إلى البلاد، أم ان لك رأى مختلف..
GOAL FM
