مدينة أدفو
تقع أدفو في شمال مدينة كوم أمبو وأسوان وعلي البر الغربي من النيل والتي كانت المقاطعة الثانية من مقاطعات مصر العليا في العصر الفرعوني وأطلق عليها اسم أوتسي حر وكانت عاصمتها بحدت وسميت في العصر اليوناني أبو للينوبوليس التي إلهها حورس بحدتي وبسببه بني معبد أدفو وتبعد مدينة ادفو عن مدينة اسوان بحوالي 123 كم
يتبع إدفو قري ونجوع كثيرة لذا انقسمت إداريا إلي قسمين إدفو بحري وهي الأصلية وإدفو قبلي الجديدة وأنشئ قسم إدفو عام 1863 م وأصبحت إدفو مركزا في أول سنة 1890 م وهي الان احدي مدن اسوان
ومن اهم ما يميز أدفو معبدها الذي تم بناؤه بعد مضى 180 سنه من وضع أساسه نتيجة للفتن والثورات الدامية التي تخللت حكم البطالمة فى مصر العليا وقد خصص المعبد لعبادة الإله ( حورس بحدتى ) حيث تصور جدرانه قصة حورس وانتقامه من عمه (ست) قد تم وضع حجر اساسه في عهد بطليموس الثالث وتم الانتهاء من بناءه في عهد بطليموس الثالث عشر
في عام 2004 تم اعادة افتتاح المعبد للزوار بعد ان تم ترميمه لمدة 18 شهر بتكلفة قدرها 25 مليون جنيه.
مدينة أبو سمبل
النهاردة احنا لسه في الجنوب ولسه في الساحرة اسوان والزيارة هتكون لمدينة ابو سمبل والتابعة لمحافظة أسوان والتي تقع على بعد 280 كم جنوب محافظة أسوان وتبعد نحو 60كم من الحدود المصرية السودانية جنوبا و يطلق على المنطقة المحصورة بين أسوان شمالا و دنقلة السودانية جنوبا اسم ( بلاد النوبة ) وتقع المدينة على ارتفاع 180 م فوق سطح البحر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر تلك البحيرة التى تكونت بعد بناء السد العالى والتى تبلغ مساحتها 500 كم مربع ومنها 350 كم مربع فى بلاد النوبة المصرية .
ولقد أطلق الفراعنة على أبو سمبل اسم ( ابشت ) كما هو مدون على جدران معبديها ومنها جاءت كلمة ( أبو سمبل ) كما يسميها أهالى النوبة وتعرف الان باسم أبو سنبل
ومدينة أبو سمبل مدينة حديثة تم انشاؤها بعد انقاذ المعبدين عام 1963 م وهى تتمتع بشهرة عالمية لجوها المعتدل الجميل ولشمسها المشرقة طوال العام وتعد مشتى عالمى لدفئها فى الشتاء .
حيث بدءت المشكلة عام 1954 حينما تم إتخاذ قرار بناء السد العالي باسوان هذا السد سيؤدي الى انشاء بحيره صناعيه ضخمة تشمل أعالي النيل من أسوان في مصر إلى شمال السودان ، وفي عام 1959 توجهت الحكومة المصرية والسودانية الى اليونسكو لمساعدتها في حمايه وانقاذ الآثار والمواقع من التعرض لمياه النيل نتيجة لحجز المياه خلف السد وفي عام 1960 أطلق المدير العام لليونسكو نداء الى الدول الاعضاء من اجل حملة دولية لانقاذ آثار النوبة. هذا النداء يخص الآثرههذ هذا النداء إستجاب له الآثريين ومسئولي الحفائر لتسجيل مئات المواقع واعادة الآلاف من الاجسام ، والانقاذ ونقل عدد من المعابد الى أعلى الأرض واشهر هذه الآثار هو معبد ابو سمبل ودراو. . وإنتهت الحملة فى 10 مارس 1980 بعد أن حققت نجاحاً باهراً
معــبدي أبو سمبل
هما معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م؛ المعبد الكبير للملك "رمسيس الثانى" وكان مُكرساً للآلهة "رع-حاراختى" و امون و بتاح وأيضاً للفرعون نفسه الذى كان يُعد إلهاً. أما المعبد الصغير فكان مُكرساً للإلهة "حتحور" التى كانت تُصور برأس بقرة وكانوا يعتبرونها إلهة للحب، وقد بُنى هذا المعبد الصغير على شرف الملكة "نفرتارى"، الزوجة المفضلة للملك رمسيس الثانى
كانت اثار معبد ابى سمبل مهددة بأن تُبتَلع إلى الأبد تحت الرمال والمياه المرتفعة لبحيرة ناصر وتعتبر عملية إنقاذ هذه الآثار من أعظم إنجازات اليونسكو، و تم افتتاح المعبدين فى موقعهما الجديد سنة 1968، بينما اختفى الموقع الأصلى للمعبدين تحت بحيرة ناصر. وقد تم تقطيع المعبدين إلى أكثر من 2000 قطعة كبيرة تزن كل منها من 10 إلى 40 طن، وأُعيد البناء داخل جبل تم إعداده خصيصاً ليماثل مع الموقع الأصلى ولكن على بعد 210 م من المياه، وعلى ارتفاع يزيد بمقدار 65 م عن ارتفاع الموقع الأصلى
المعبد الكبير :-
واجهة المعبد بها 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثانى جالسا على عرشه وهو يلبس التاج لمصر العليا والسفلى يتوسطها بوابة المعبد وتوجد تماثيل صغيرة تمثل الاسرة الملكية بجوار تماثيل الملك التى انهار احدهما منذ 2000 سنة بسبب زلزال شديد وقد خصص هذا المعبد لعبادة الاله (رع حور اختي) اله الشمس المشرقة وترتفع واجهته 33م عرضه 38م وارتفاع التمثال الواحد 20 م .
وقد تم عمل جبل صناعى فوق المعبدين لاضفاء الطابع الحقيقى لمعبد منحوت فى الجبل عن طريق قبة مسلحة ضخمة ارتفاعها 65 م وارتفاعها 38 م وقد تكلف هذا العمل 36 مليون دولار شاركت فى التمويل دول العالم قاطبة واستغرقت عملية الانقاذ 5 سنوات متواصلة تحت اشراف (5) شركات عالمية . والمعبد له ثلاث صالات مختلفة وبه ثمان غرف جانبية لتخزين القرابين
الصــــــــــــــــالة الأولي يوجد بها ثمان تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى ارتفاع الواحد منها عشرة امتار على شكل اوزريس اله الموت.
الصـــالة الثانية نجد حملة مركب الشمس كما تصور احدى اللواحات الضخمة فى الصالة الاولى معركة قادش بين رمسيس والحثيين واول وثيقة للسلام.
وفى نهاية المعبد وعلى عمق 56م يوجد قدس الاقداس وهى غرفة مربعة بها اربع تماثيل ثلاثة منها للالهة حور اختى _ امون ع _ بتاح والثانية من اليمين للملك رمسيس ويحدث بهذا المعبد ظاهرة فريدة اذ تدخل الشمس قدس الاقداس لمدة نصف ساعة مرتين فى العام فى شهرى اكتوبر وفبراير من يوم 21 (بدلا من 22) حيث اختلفت قليلا بعد نقل المعبد
المعبد الصغير
بناه الملك رمسيس الثانى خصيصا لزوجته ( نفرتاري ) أول وأحب زوجاته إلى قلبه لتخليد ذكراها ويتميز المعبد بجمال رسومه ووضوح ألوانه و يسمى أيضا معبد حتحور حيث خصص لعبادة آلهة الحب والموسيقى والجمال عند الفراعنة.
ورغم صغر حجمه إلا أنه عبارة عن صالتين:
الاولى بها ستة أعمدة صخرية وفى نهاية الصالة الثانية يوجد قدس الاقداس وكان به تمثال للاله حتحور فى شكل البقرة وتمثالان لرمسيس الثانى ونفرتارى تحطما ولم يتبقى منهما شىء وفى الواجهة ستة تماثيل ضخمة اربعة منها لرمسيس واثنان لنفرتارى ومعهما اولادهما وبناتهما وبالمعبد ايضا لوحة تمثل تتويج الملكة نفرتارى وكذلك تتويج الملك رمسيس .
من اشهر ابنائها
المفسر الامام الشيخ محمد متولى الادريسي الادفوى صاحب كتاب الاستغناء فى علوم القرآن
الاديب عباس العقاد
الاديب عبد الوهاب الاسوانى
الرجل الفاضل عبد الله جلال العوارى
الفنان محمد حمام صاحب الأغنية الشهيرة في فترة حرب أكتوبر " يابيوت السويس "
الفنان محمد منير من نجوم الغناء في العالم العربى الآن
الفنان احمد عثمان النحات وأول عميد لكلية للفنون الجميلة بالإسكندرية
الاعلامى الدكتور محمد الاسوانى المذيع بتلفزيون النمسا
المهندس محمود ثابت الحسن صاحب تطوير فكره مستقبل الزراعه في مصر
الاستاذ خلف الله ربيع مؤسس جمعية الاسر المنتجه وجمعية الشيخ صالح ومؤسسة تربية البنين والحائز علي نوط الواجب من الرجة الأولي من رئيس الجمهورية
ياريت ياسارة تيجي بقى تكلمينا شوية عن اسوان