تعجب إبراهيم سعيد مدافع الإتحاد السكندرى من قرار محمد عامر المدير الفنى لفريقه بتقديم شكوى ضده للإتحاد المصرى لكرة القدم بحجة إمتناعه عن تدريبات الفريق.
وتغيب اللاعب البالغ من العمر 31 عاما عن تدريبات القلعة الخضراء منذ إندلاع ثورة 25 يناير، وهو ما جعل الجهاز الفنى يقرر إعداد مذكرة لتقديمها لإتحاد الكرة وشكواه بالتغيب عن المران دون إبداء أسباب واضحة
وقال إبراهيم لـ(GoalFmRadio.com)يوم السبت " كيف يتم تقديم شكوى ضدى من نادى بلا رئيس ؟؟".
وأوضح " الإتحاد الأن أصبح بدون مجلس إدارة بعد أن رحل المجلس المؤقت من النادى عقب ثورة الجماهير على المسئولين".
وتمر قلعة زعيم الثغر بفترة حرجة بعد ان قدم محمد مصيلحى إستقالته من رئاسة الإتحاد بعد هتاف جماهير الإتحاد ضد المجلس والمطالبة برحيلهم، قبل ان يتخذ طارق الصباغ القائم بأعمال رئيس النادى قرارمع باقى أعضاء مجلسه بالرحيل.
وأضاف إبراهيم سعيد " لماذا يتم التربص بى أنا فقط بالنادى ؟! ، فهناك العديد من اللاعبين يتغيبون عن المران ولم يتحدث معهم أحد".
وتابع " إنقطاعى عن التدريبات ليس تمردا، ولكننى متواجد بجانب أسرتى لحمايتهم لحين إستقرار الأوضاع الأمنية بمصر، بجانب أننى لم اتقاضى مستحقاتى المالية منذ شهر يناير الماضى".
وأكمل " لا يوجد مجلس إدارة لكى أتحدث معه والمطالبة بمستحقاتى وهو الأمر الذى أراه لأول مرة فى حياتى الكروية".
وشدد مدافع الأهلى والزمالك الأسبق على أن المعاملة التى يلقاها من البعض داخل النادى ستجبره على ترك الفريق والإنضمام لأى نادى آخر.
وأردف" عقدى ينتهى مع الإتحاد بنهاية الموسم الجارى، وأتخذت قرار بالرحيل، لكنى لم أحدد أسم النادى الذى سأرتدى قميصه".
وأشار إبراهيم إلى أنه لن يرحل لخوض تجربة الإحتراف الخارجية مؤكدا رغبته على البقاء داخل مصر للتواجد بجانب أسرته.
المشاركة فى التعديلات الدستورية
وكشف إبراهيم سعيد على نزوله للمشاركه فى الإستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية ورفض الموافقة على التعديلات.
وأضاف " الثورة أقيمت من أجل إسقاط النظام السابق، والموافقة على تعديل دستور كانت ستبقى الوضع على ما هو عليه وكأن الثورة لم تحدث".
وأختتم إبراهيم تصريحاته قائلا" الثورة تعنى التغيير، ومصر فى حاجة إلى دستور جديد، بعد أن أصبحنا فى عصر الحرية والديمقراطية".