نفى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأخبار التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بخصوص التحفظ على أمواله ومنعه من السفر، مؤكداً أن كل ما أذيع من أخبار في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة.
وفي تصريح له مع مراسل korabia.com عبر زاهر عن تعجبه من ربطه بالأخبار التي تزج باسمه كلما تحدثت عن قرارات بالتحفظ على أموال حسن حمدي ومحمود الخطيب رئيس الأهلي ونائبه، وأكد زاهر على أنه مستعد للمساءلة القانونية كما أنه سيقوم بملاحقة كل من يسيء لسمعته من خلال القضاء.
وكان korabia.com قد تأكد من مكتب النائب العام أنه لم يتم التحفظ على أموال الخطيب وحمدي كما أشارت بعض التقارير الصحفية في الساعات الأخيرة.
وبخصوص الإتهامات التي طالت زاهر بعد الثورة المصري، وأكدت قيامه بصحبة أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بالمنتخب الأول بتسهيل الاستيلاء على أراضي الدولة، أكد زاهر أن كل تلك الإتهامات ليس لها أساس من الصحة، مؤكداً أنه لا يوجد أي قضايا ضده في الفترة الحالية، كما أن جميع القضايا التي رفعت ضده في الفترة السابقة تم حفظها بسبب عدم وجود دليل إدانة يفيد بارتكابه أي خطأ.
وفيما يخص استقالة عضو مجلس إدارة الاتحاد أيمن يونس، أكد زاهر أن المجلس رفض الاستقالة وتم ترك الأمر ليونس ليقرر ما إذا كان يريد الاستمرار أم لا، أما محمود الشامي العضو الآخر الذي تقدم باستقالته في وقت سابق، فقد تم تحويل استقالته إلى الشئون القانونية للبت فيها بسبب شمولها على العديد من الأسباب منها مخالفات مالية وإدارية على المجلس أن يتحقق منها.
وفي النهاية، أكد زاهر على ضرورة أن يبذل المنتخب المصري كل الجهد من أجل التأهل لكاس الأمم الإفريقية، حيث أنه لا يليق بالمنتخب الفائز بالبطولة لثلاث مرات على التوالي وحامل اللقب أن يفشل في التأهل، كما أكد على ثقته في الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة وقدرته على تخطي الأزمة الحالية وتشريف الكرة المصرية.