أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن المدرب المصري حسن شحاته المدير النفي لمنتخب مصر يدرس التقدم بإستقالته من تدريب الفراعنة، وذلك إثر الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها بعد تأييده للنظام السابق، في الوقت الذي خرج فيه الألاف المتظاهرين في مسيرات معارضة للنظام انطلقت من ميدان التحرير وشملت جميع أنحاء الجمهورية، مطالبة بتنحي الرئيس عن منصبه، وهو ما حدث بالفعل تحت إسم ثورة 25 يناير الشبابية.
وكان مدرب الفراعنة قد قاد مظاهرة مؤيدة للنظام السابق، انطلقت من المهندسين، معارضين لمطالب الثورة الشبابية، وهو ما أدى إلى إهتزاز صورته أمام الشباب، وهم الفئة الأكبر في مشجعي كرة القدم، ومنتخب مصر.
ووفقاً لما جاء فى صحيفة (المساء) المغربية "يعيش حسن شحاته حالة من الخوف والقلق على منصبه، بعد أن أبدى تخوفه من تأثر علاقته بالشعب المصري والجماهير، بعد نجاح الثورة المصرية."
ويعقد المدير الفني اجتماعا مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري، من أجل توضيح الموقف في الفترة القادمة، خاصة أن هناك حالة غضب كبيرة من جانب الجماهير المصرية من موقف شحاتة أثناء ثورة الشباب .
GOAL FM