رفض مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي فكرة استئناف مبارايات الدوري الممتاز بدون جمهور، مشيرًَا إلى أن عودة الدوري أو إلغاؤه أمر يعني اتحاد الكرة ولا يمكنه إبداء رأيه في ذلك.
وقال جوزيه في تصريحات للصحفيين نقلت بعد مران الأحد الصباحي أنه يرفض خوض أي مباراة بدون جمهور، موضحًا أن "ذلك لا يعد من مصلحة الأندية أو اللعبة، او حتى اتحاد الكرة نفسه."
وعن رأيه في استمرار بطولة الدوري هذا الموسم بعد أحداث ثورة شباب 25 يناير، أضاف "لا استطيع أن أبدي رأيي في مثل هذه الأمور، فهذا شأن يختص به اتحاد الكرة، وهو فقط من يحدد."
ولكن المدير الفني أتبع "قمنا بثورة مماثلة في البرتغال عام 1974، وتوقف الدوري وقتها ولكنه استكمل بعد نهاية الثورة، ولم يُلغى."
وردًا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان جوزيه قد شارك في ثورة بلاده، قال مازحًا "بالفعل لقد شاركت في الثورة، وأحرزت هدفًا."
فرحة المصريين
وتعليقًا على الثورة الشعبية في مصر، لم يبد البرتغالي رأيًا واضحًا مشيرًا إلى أنه لا يختص في السياسة وإنما مهنته هي كرة القدم، ولكنه أكد أنه طالما أن الشعب المصري سعيد بما أدت إليه الثورة، وراض عن تنحي الرئيس مبارك، فإنه سعيد هو الأخر لسعادتهم.
وفي سياق أخر، قال المدرب السابق لاتحاد جدة السعودي أنه سيكون في مأزق حقيقي حال استئناف مبارايات الدوري في التاسع عشر من مارس القادم، لأن الفريق مرتبط بمبارايات البطولة الإفريقية.
ويلتقي الأهلي مع الفائز من سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقي، وماتلاما بطل ليسوتو في دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
واختتم المدرب البرتغالي تصريحاته للصحفيين، بالإشارة إلى أنه سيحاول رفع اللياقة البدنية لدى اللاعبين خلال الفترة القادمة من خلال تكثيف التدريبات الصباحية والمسائية.
Korabia