فضائح كثيرة .. وأزمات بالجملة أثارها الساعدي القذافي ثالث أبناء الزعيم الليبي معمّر القذافي الذي احترف كرة القدم وكان أحد نجوم المنتخب الليبي وحلم أن يصبح نجماً عالميّاً في كرة القدم فخاض تجربة إحتراف في الدوري الإيطالي لكن سرعان ماتم إيقافه لتعاطيه المنشطات. لعب الساعدي لأندية أهلي طرابس والإتحاد في الدوري الليبي وانضم للمنتخب لفترة طويلة كقائد له ، ثم ترأس الإتحاد الليبي لكرة القدم وخاض تجربة إحتراف لمدة موسم واحد مع نادي بيروجيا الإيطالي ولعب مباراة واحدة طيلة الموسم ثم إنتقل إلى اودينيزي، ولعب مباراة وحيدة أيضاً قبل أن يتحول إلى الإنتاج السينمائي واستثمر 100 مليون دولار في شركة للإنتاج السينمائي وسيكون أول إنتاج لها هو نسخة عربية لفيلم الماني .
أول فضائح الساعدي في المستطيل الأخضر كانت بعد هزيمة الساعدي وفريقه الإتحاد امام غريمه التقليدي أهلي طرابلس وطلب من قواته الخاصة بإطلاق النار على المشجعين المنافسين مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
ويتردد بقوة أن الساعدي تسبب في قتل بشير الرياني أحد نجوم الكرة الليبية بعد أن تعرّض للتعذيب والتنكيل بسبب غيرة الساعدي من مواهبه ، في الوقت الذي أكد المدير الفني الإيطالي الراحل فرانكو سكوليو الذي تولي من قبل مسئولية تدريب المنتخب الليبي لصحيفة " كورييري ديلو سبور" الإيطالية أن المسئولين الليبيين أقالوه من تدريب المنتخب بسبب عدم إشراكه للساعدى فى المباريات ، وأضاف سكوليو " لن أتركه يلعب ولو لدقيقة، فهو ليس لاعب كرة قدم، ومع وجوده ضمن التشكيلة كنا نخسر، وعندما خرج من التشكيلة فزنا".
وأثناء فترة تواجده في نادي بيروجيا أكد زملائه أن الساعدي أغني لاعبي الكرة في العالم فقال فابريتسيو رافانيلي أن الساعدي القذافي منح سيارة لكل لاعب قبل أن يخوض أول مباراة له في الدوري ضد فريق اليوفنتوس .
وتعرض الساعدي لعقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بعد ثبوت تعاطيه مادة الناندرولون المحظورة عقب فحوصات خضع لها على هامش مباراة فريقه بيروجيا ضد ريجينا بالدوري الإيطالي رغم أن اسمه لم يكن مدرجاً في التشكيلة الرسمية التي خاضت المباراة أو حتى على لائحة الاحتياط.
