أرسل مجلس إدارة نادي الزمالك بيان إعتذار إلى للشعب الجزائري، بعد محاولة التعدي بالضرب على طاقم التحكيم الجزائري، الذي تعرض للضرب وسط الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل إنتهاء مباراة الزمالك والأفريقي بدقائق، والتي أقيمت على ملعب استاد القاهرة في إطار منافسات دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ونشرت صحيفة (النهار) الجزائرية صورة ضوئية من البيان الذي أرسله نادي الزمالك إلى الجزائر، للإعتذار عن ما حدث للحكام، بإمضاء جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك.
وتناول البيان اعتذار مجلس إدارة الزمالك، وأخر من رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، ومن رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر للشعب الجزائري بعد الإعتذار الذي وجهه لمسؤولي لسفارة الجزائرية بالقاهرة وعلى رأسها السفير عبد القادر حجار. إلى جانب اعتذارهم للشعب الجزائري والحكام.
وجاء في البيان الأبيض عن الواقعة " أن في حدود الساعة العاشرة صباحا اقتحم 600 شخص مسلحين بأسلحة بيضاء وعصي من المدخل المجاور لمدرسة الموهوبين بدون تذاكر وفقا لإفادة مدير الاستاد، فضلاً عن المبالغ المالية الكبيرة التي صرفت على الألعاب النارية، وكانت المفاجأة الكبرى باقتحام بوابتين مفتوحتين تفصلان بين الجماهير وأرضية الملعب، وهو ما يتنافى مع قواعد التأمين ويؤكد أن هذه العناصر مندسّة".
ودافع مجلس إدارة النادي عن الجهاز الفني بقيادة المدير الفني حسام حسن وعن الفريق، حيث أكد أنه غير مسؤول عن هذه الأحداث بل بالعكس قاموا بالدفاع عن الحكام والفريق التونسي.